top of page

 

وفد سري، يحمل مصير أمة مستغيثة، انطلق إلى القاهرة عام 1488م، لإتمام اتفاق خطير بين قطبي العالم حينها؛ الدولة العثمانية في تركيا ودولة المماليك في مصر، لتنفيذ خطة محكمة لإنقاذ غرناطة، آخر ما تبقى من الأندلس. جيش عثماني جرار يهاجم جزيرة صقلية لقطع إمدادات الفاتيكان عن مملكة القشتالة، بينما يقود الوفد الأندلسي جيشًا من المماليك الأشداء لرفع الحصار الرابض على أبواب المدينة، ولكن لم تصل الجيوش إلى وجهتها أبدًا، ولم تعُدْ السفارة الغرناطية يومًا...

تلقي تلك الرواية الضوء على وقائع تذكرها كتب التاريخ باقتضاب. أحداث حقيقية تحملها سطور هذا الكتاب عن وطن ضائع وأهل نازحين. وتسرد حكايات عن مسلمين بلا إسلام، ومسيحيين لم يعرفوا المسيح. وتمزج بين الماضي والحاضر، باحثة عن الإجابة التي طالما غابت: هل سقطت الأندلس أم حُررت؟ وإلى من تعود ملكية الأوطان

قمارش...محمود زكي

$12.99Price
Quantity

    Join our mailing list

    Never miss an update

    Email

    • Facebook Social Icon

    © 2023 by maabdou. Proudly created with Wix.com

    bottom of page